Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Ici, Les sources crédibles ----- هنا، المصادر الموثوقة
22 décembre 2015

موقف الربيع العربي من الـقضية الفلسطينية

saoudite fayssal

غزة - 17 نوفمبر 2012

لما تشاهد التغطية على الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة على قناة الجزيرة ستلاحظ أن هذه الأخيرة تركز على مواقف الأنظمة المتضامنة مع فلسطين و خاصة على تغير قواعد اللعبة بسبب الربيع العربي الذي جرى في هذه البلدان (كمصر مثلا) و تكرر أيضا عبارة: "ثمار" الثورات العربية و أسلحة النظام السابق للقدافي الذي وصل حسب الجزيرة إلى قطاع غزة بفضل هذه الثورة "المزيفة"..

هنا نفهم أن الجزيرة القطرية تريد من خلال نجاح المقاومة الفلسطينية أن تثني على نجاح الثورات التي كانت تساندها و تدعمها ماليا و إعلاميا بالأمس القريب (في ليبيا) و التي مازالت تساندها حاليا (في سوريا) لكنها تتناسى في نفس الوقت أن إيران و سوريا (النظام الحالي) هما من دعما و مازال يدعمان المقاومة في فلسطين بتزويدهم بالأسلحة و الصواريخ الحديثة كصواريخ شهاب، أما المعارضة في سوريا و النظام الحالي في ليبيا فهذان يخضعان لأمريكا و يعتبران كأدوات للسيطرة على الشعوب التي لا تقبل بالرضوخ.
الثورة في ليبيا لم تأتي بأي مفيد لفلسطين و لا لليبيا أصلا، بل هلكت شعبا و رئيسه و سمحت لحلف الناتو أن ينتهك حقوقا و سمحت أيضا لساركوزي أن يحقق حلمه الشخصي بالقضاء والتخلص من القدافي و أسراره المتعلقة بتمويله لحملة ساركوزي الإنتخابية.

ما وراء الخبر:

إن ما وراء تغطية الجزيرة للغارات الإسرائيلية على غزة هي الدعاية و محاولة منها كي تثني على ثورة ليبيا المزيفة التي مولتها ماليا و ساندتها إعلاميا و تريد من ذلك إيصال الرسالة أن سلاح المقاومة هو سلاح ليبيا الذي وصلها (حسب الجزيرة) بعد سقوط معمر القدافي، 
لكن الثورة المزيفة في ليبيا ما هي إلا تلبية لمطالب غربية و حتى صهيونية.

الحقيقة واضحة وضوح الشمس؛ إن حليف المقاومة الفلسطينية هما إيران و سوريا (مساندة مالية، سياسية و عسكرية بالسلاح و التجهيزات) ، لا مملكة عربية سعودية و لا قطر و لا مصر ولا إمارات و لا كويت..

لسنا سذاج و لا أغبياء حتى نقع في فخ الجزيرة، ستنتصر إن شاء الله المقاومة و فصائل القسام، ستنتصر المقاومة بكم أو بدونكم يا عملاء و يا أعداء الأمة الإسلامية يا كلاب أمريكا و إسرائيل.

Publicité
Commentaires
Ici, Les sources crédibles ----- هنا، المصادر الموثوقة
Publicité
Archives
Publicité