بشّار الأسد باقي، إرحلوا أنتـم
"على بشّار الأسد أن يرحَل"
------------------------------------
يرحل؟ و لماذا ؟ هل أزعجكم بصُُمودِه و مُقاومته للعدوّ دفاعا عن شعبه و وطنه ؟
كم تضحكني هته العبارة (على بشّار الأسد أن يرحَل) التي تداولها و مازال يتداولها البعض منا، من أبناء وطننا و من أعدائنا، مثلهم مثل (فرونسوا هولاند) و (باراك أوباما) و الإرهابي التركي (رجب طيب أردوغان)،
من منكم ما زال يقـولُها؟
في إجابة على أسئلة التلفيزيون الهولندي يوم الجمعة 18 ديسمبر 2015 في دمشق، ردّ الرئيس السوري على سؤال الصحفي: "عِندنا، الهولنديون يقولون أنه حتى يكون سِلم في سوريا يجب أن يتنحّّى الأسد، قد تكون هناك مرحلة انتقالية، لكن في نهاية المطاف الأمن و السّلم لا يمكن تحقيقه ببقائكم في السلطة، كيف تردّون عليهم؟"
الرئيس السوري كان واضحاً في إجابته:
"هل أنتَ (الصحفي) كمواطن هُـولندي، تقبل أن يأتي سُوري أو أنا شخصيا، ليفرض عليك من يجب أن يكون وزير أوّل في بلدِك؟
هذا ما لا تقبلُونه أبدًا كونكم تعتبرون بَلدكُم ذو سِيادَة.
إذًا، إن كان الرئيس السوري جيّد أو سّيء فهذه ليست قضية أوروبية، بل سوريّة.
الأوروبيون ليس لديهم شيئا ما يقولونه في هذا الموضوع و لا نحن نجيبهم".
هكذا كانت إجابة الرئيس السوري،
ربي يطول عمرك يا راجل..
مقطع من الإستجواب في دقيقة، مُشوّق: