فلسطين طاهرة دونكم
ما يحدث في فلسطين ليس نتيجة اليأس عند الشباب كما تحاول إسرائيل و العديد من الدول العربية ترويجه، لأن اليائس يلجأ دوما إلى تعاطي المخدّرات و ما شابه نتيجة يئسه، الجيل الجديد في فلسطين لديه عزيمة قوية و وعي عميق و هو مُصرّ على مقاومة العدو الصهيوني دفاعا عن المقدسات و تحرير القدس الشريف، و هذا ما يقوم به الفلسطينيون الشجعان منذ بداية أكتوبر 2015 بهجمات و عمليات طعن متكررة لعسكريي جيش الإحتلال و استعمال السيارات لدهس المستوطنين و الجنود الإسرائيليين في انتفاضة حقيقية سُمّيت بانتفاضة القدس.
لو أرسلنا إلى فلسطين كل الانتحارييين الذين، باسم الإسلام و تحت صيحات "اللّه أكبر"، فجّروا أنفسهم وسط المدنيين في العراق منذ 2003 إلى يومنا هذا، قتلوا الأبرياء في أفغانستان و باكستان و سوريا و نيجيريا و غيرها، لتم القضاء بصفة نهائية على إسرائيل و بالتالي تحرير القدس.
"اللّه أكبر"، ليس حتى يهتف بها الإرهابيون المجرمون الأنجاس الأنذال، لأنها بريئة من أفعالهم، لعنهم اللّه في الدنيا و الآخرة.
سيسقطون الواحد تلوى الآخر كالذُباب، فالمطلوب ألاّ يـأتـوا إلى فلسطين و إلاّ لزادوا الطّين بلّة..
لـزادوا القدس نجَاسة..