Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Ici, Les sources crédibles ----- هنا، المصادر الموثوقة
24 décembre 2015

مـاذا يحدث في اليـمن؟

خريطة-اليمن-الجغرافية

 

هل يجب قتل كل اليمنيين من أجل إنقاذ عرش الرئيس؟

بينما التحالف الغربي بمساعدة دول الخليج يُـحاول إسقاط النـظام في سوريا و الإطاحة بالرئيس "بشار الأسد" بحُجة أنه حاكم دكـتاتـوري، في اليمن يحدث العكس؛ يعني من أجل إنـقاذ عرش رئيس مرفوض و غير مرغوب فيه من طرف اليمنيين شُنت حرب جدّ عنيفة ضدّه بقيادة المملكة الإرهابية السعودية و هذا منذ 26 مارس 2015، خلّفت أكثر من 2.355 قتيل، بينهم أكثر من 500 طفل و 4.862 جريح بينهم 702 طفل هذا دون حساب الـ 1،7 مليون جائع.

لقد رأينا في السابق كيف بحُجة إزالـة "رئيس ديكتاتـوري" في العراق و ليبيا و سوريا، تم إفساح الطريق لدكتاتورية أخرى أكثر عُنف و أكثر شَراسة تتمثل في جمـاعـات تكـفيرية كـداعش.

في اليمن، الحُجة التي استُعملت من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية هي دعم "شرعية" الرئيس المرفوض و غير المرغوب فيه من طرف اليمنيين أنفسهم، الحُجة نفسها لا تخفي الهدف من التدخل السعودي العربي في الشؤون السياسية و الداخلية لليمن الذي تعتبره المملكة السعودية كـحديقتها الخلفية.

الحجة الثانية التي استُعملت لشن حرب ضد اليمن هو الدّعم الذي تقدّمه إيران للحوثيين.

فهل يجب قتل جميع الحوثيين لمنع النفوذ الإيراني الذي يُـهدّد هيمنة السعودية في المنطقة؟

لماذا السعودية تطلق القنابل على الحوثيين حتى في أماكن خالية من الحوثيين؟

- نعم فقد حدث ذلك، هناك غارات للتحالف العربي شُنّت على حفلات زفـاف في مدينة تاعز حوّلت الأعراس إلى مقبرة للمُصفّـقـين و العُرسان، 130 قتيلا أغلبهم أطفال و نساء يمنيون. هل هم مُعارضون حوثيون؟ لا..

- غارات جوية استهدفت سوق في مدينة صعدة يوم 01 أكتوبر، 90 قتيل يمني بريء ، هل هم أيضا معارضون حوثيون؟ طبعا لا..

- القنابل الُعنقودية و قنابل الفسفور (أسلحة محظورة) استُعملت ضد المدنيين في اليمن حوثيين كانوا أو غير حوثيين، استُهدفوا في الأسواق، في مراكز الصحة، في المدارس، في الملاعب، في المساجد، في مخيمات الهلال الأحمر، في المقابـر..

فهل كل اليمنيون هم إذن حوثيون؟

لكن بالمقابل و ما لم تبُـثّـه قنوات الفتنة و التحريض و الدّعاية كــ"الجزيـرة" و "العـربية" و "بي بي سي" و "فرانس24" و "أورونـيـوز".. هو أن القوات اليمنية ألحقت خسائر كبيرة في قلب المملكة السعودية أين سُقط 13 عسكري سعودي نهاية شهر سبتمبر الماضي و احتلال 4 قواعد عسكرية هناك بالقرب من معسكر الحثيرة العسكري و تم السيطرة عليه، قاعدة عسكرية في نجران بالسعودية تعرّضت للقصف أيضا.

عشرات الدبّـابـات دُمّرت إثر مواجهات على التراب السعودي بين القوات اليمنية و الجيش السعودي الذي اعترف بدوره سقوط جينرال في جيزان جنوب المملكة بالقرب من الحدود اليمنية، ثاني ضابط سامي في الجيش السعودي بعد الذي سقط يوم 23 أوث الماضي و هو قائد المنطقة العسكرية الـ18 للقوات العسكرية السعودية.

اليمن لن يكون أبدا الحديقة الخلفية للسعودية كما تريده المملكة..

و ما ستعرفه المملكة الوهابية الإرهابية السعودية في المستقبل القريب سيكون جد مُـؤلـم.

كـلّنا حوثـيـين..

Publicité
Commentaires
Ici, Les sources crédibles ----- هنا، المصادر الموثوقة
Publicité
Archives
Publicité