Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Ici, Les sources crédibles ----- هنا، المصادر الموثوقة
23 décembre 2015

أين هي أخلاقيات و آداب مهنة الصحافة؟

echorouk

 

"أجواء الرّعب"، "الفاف متخوفة"، "الماليون يتوعّدون"، "لا أهلا و لا سهلا بكم"، "السيدا و إيبولا"...

ما هذا، و أين نحن؟؟؟

هل الأسوَد الإفريقي بالنسبة لهم مرادف للأمراض المعدية و الأوبئة الخطيرة و كلّ أشكال الرّعب؟

روبورتاج الشروق، في عدده الذي سبق يوم المباراة التي جمعت بين الفريق الوطني الجزائري و نظيره المالي يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2014 و التي انتهت بفوز هذا الأخير بنتيجة 2-0 في باماكو العاصمة المالية، يعرض لنا صورة المجتمع المالي و كأنه بلد كل المخاطر و الأمراض و الأوبئة و العنف و الرّعب و غير ذلك، رغم أن الجميع (بمن فيهم الجزائريين و الإفريقيين كلهم و حتى الأوروبيين) يثنون على روح الضيافة التي يتمتّع بها الشعب المالي، الكل يعلم أنهم شعب مضياف محترم و مُرحِّب، و الضيف عندهم مُعزّز و مكرّم، وابتسامتهم لا تفارق أبدا شفاههم.

الشروق تطلق مرّة أخرى حملة تشويه و كراهية ضد شعب إفريقي صديق (الشعب المالي المضياف) دون احترام آداب الإعلام و أخلاقيات المهنة الصحافية و معايير الإلتزام بها.

ما الفائدة من كل هذا الحقد و العنصرية؟

إذن، لا داع من الآن لإطلاق حملات تحسيسية ضدّ العنف في الملاعب على وسائل الإعلام المرئية و المكتوبة لأن الحملة التحسيسية هدفها الهروب من اتخاذ قرارات ردعية ضدّ المتسبّبين التي من شأنِها التخفيف من العنف،

و الخطأ ليس خطأ من رمى بالمقذوفات على أرضية الملعب أو من تلفّظ بكلام قبيح و فاحش أمام الملأ، و إنّما خطأ من شحنهُ و حرّضه على فعل ذلك

Publicité
Commentaires
Ici, Les sources crédibles ----- هنا، المصادر الموثوقة
Publicité
Archives
Publicité